الجمعة، 17 فبراير 2017

--------------------------------------------------------------------------------
أرجوا التركيز لان الموضوع طويل بعض الشيء و لكن المستفاد منه أكتر انشاء الله. 


ان لدراسة علوم الطاقة وربطها بما يحدث لنا من امور قد جهلناها سابقا لعدم مقدرتنا على الغوص فى اعماقها والتجول داخل خباياها واسرارها لامر جميل ومفرح وماامر السحر والمس والعين ببعيد عنا خاصة فى هذا الزمن الذى انتشرت فيه هاته الامراض الروحانية بكثرة ومن هذا المنطلق ارتايت ان ازودكم اخوتى الاحباء بموضوع مدهش ومميز بل نادر وفريد للكاتب والراقى وخبير الطاقة ابو همام الراقى متمنيا لكم رحلة ممتعة و مفيدة فى بحر الطاقة والرقية.


يتسائل الناس منذ أمد بعيد عن آلية عمل السحر فى الجسد ؟ وكيف يفرق ؟ ويعطف ؟ ويمرض ؟ ويربط ؟ ويخبل ؟ ويمرض
 ويتسائلون كيف يلج الجنى فى الجسد وكيف يؤثر؟ وكيف يؤدى مهمته التى لها دخل ؟ وكيف يُربط ؟ وكيف يؤثر من الخارج ؟ وكيف يُبعَد ؟ وكيف يعمل السحر المرشوش والمدفون والمأكول والمشروب ؟ وكيف جنى لايُرى يغير فى سلوك من نراهم ونسمعهم ؟

أسئلة كثيرة تحتاج لجواب .. وليس كل جواب جواب ، بل تحتاج لجواب علمى لايمنعه الشرع ويتقبله العقل فنقول وبالله التسديد والمعونة والإرشاد :

نحتاج كبحّاث حقيقيين أن نجمع مقدمة عن الطاقة وعلم الطاقة لنر إلى مدى وصل بنا جهلنا بها فى أيجاد أجوبة عن تساؤلات كثيرة .

فمادام الإنسان يتكون من مادة والجن من مادة والسحر من مادة وجب أن نرجع هذه المواد إلى أصلها لنعلم كيف يؤثر بعضها فى بعض وكيف يتقى بعضها شر بعض بما يأذن به الدين الحنيف بلا إفراط ولاتفريط .

علينا أن ندرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة " ، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه ، وقد أثبت ذلك العالم " آينشتاين " ، وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً . فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا ، لكنها قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا الاكتشاف الكبير .

وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم ، يتحول بعدها الى " طاقة " ويتخلى عن الشكل المادي له ! ، وهي تحديداً سرعة الضوء .

والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية .

وفي عالم الوجود توجد مادة و روح فالمادة تتكون من عناصر أربع و لها ثلاث تحولات :

عناصر المادة : التراب - الماء - الهواء – النار .

وحالات المادة : الجامدة - السائلة – الغازية .

والنار طاقة محولة للحالات الثلاث .

وكل ما في الوجود عبارة عن مركبات كيمائية مثل : الإنسان ، الجن ، الكرة ، السفينة …

والمادة لا تعدم أو تخلق من جديد ، فقط تتحول من مركب الى آخر ، وهيولانية جسد الانسان هي مركب طيني ( ماء + تراب ) ، بالإضافة للروح التي لا تنطبق عليها خصائص المادة و لا تتحول من حالة الى أخرى لكنها تنتقل من عالم الى آخر .

والإنسان يستمد الطاقة للحياة والاستمرار فى العيش والبقاء ، وهناك نوعين أساسيين من الطاقة :

الطاقة الأصيلة أو الأصلية :

وهى الطاقة التى يرثها أو يكتسبها أو تُهب الى الانسان من والديه ، ولها وظائف النمو - الوظائف الجنسية - العظام – الدماغ ، وتعتمد صحة الانسان بشكل عام على مدى قوة هذه الطاقة .

ومكانها ـ بإذن الله وهو الأعلم ـ تحت السرة بأربعة أصابع وهو مايسمى بعجب الذنب ، وقد أوضح علم الأجنة الحديث أن عجب الذنب هو الشريط الأولى Primitive Streak حيث إن هذا الشريط الأولى هو الذي يتكون إثر ظهوره الجنين بكافة طبقاته وخاصة الجهاز العصبي، ثم يندثر هذا الشريط ولا يبقي منه إلا أثر فيما يسمي عظم العصعصي ( عجب الذنب ) .

أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعون . قال : أربعون يوماً ؟ قال أبو هريرة : أبيت ، قال : أربعون شهراً ؟ قال : أبيت ، قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت …. ثم ينـزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلي إلا عظماً واحداً ، وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة ) أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ وأبو داود والنسائي .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب ) أخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد في المسند ومالك في الموطأ .

وعلى حسب قوة ونشاط هذا المركز تكون صحة الإنسان وقوته ونشاطه ونموه باذن الله ، وهذه الطاقة معرضة للاستهلاك ، وقد تكون بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها ، وذلك عن طريق العادات السلبية التى فيها إفراط فى اي شيء وتضعف هذه الطاقة مع مرور العمر والتقدم فى السن .

لذا لاتجد مريضاً عضوياً أو بسحر أو مس أو عين إلا ويشتكى من هذه المنطقة بشكل دائم أو متقطع والتى سنتوسع فى شرحها لاحقاً إن شاء الله تعالى … ثم النوع الثانى من الطاقة ..

وهى الطاقة المكتسبة :

وهي التى يكتسبها الإنسان من خلال التنفس والغذاء والبيئة ، ويحدث تكامل بين الطاقتين وتفاعل بحيث تؤثر الطاقة المكتسبة فى عمل الطاقة الأصيلة ، فلو كانت المكتسبة جيدة ونقية تؤدي الى تسهيل عمل الأصيلة والعكس صحيح .

وتقع هذه الطاقة فى منتصف الصدر بين الثديين وعلى علاقة وطيدة بسلامة القلب والرئتين ، ويتمثل فيها الإيمان والبر والإحسان ووسوسة النفس والشيطان ، لذا يشعر المصاب النفسى أو الروحانى بضيق فى هذه المنطقة أو عند الشعور بالحزن والكآبة أو الفرح والانشراح من قبل السليم المعافى .

وقد كانت هذه المنطقة موضع اهتمام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء فى كتاب الفضائل .. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قال : ( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن لأقضي بينهم , فقلت : يا رسول الله ، إني لا علم لي بالقضاء ، قال : فضرب بيده على صدري فقال : اللهم اهدِ قلبه وسدد لسانه ، فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا ) اهــ .

وعند ابن عساكر فى تاريخه فى قصة الصحابى شيبة ابن عثمان رضى الله عنه وفيها ( فضرب بيده صدري . فقال: اللهم اهد شيبة ، وفعل ذلك ثلاثاً ، فما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عن صدري الثالثة حتى ما أجد من خلق الله أحب إلي منه ) اهــ .

وعلى محيط وجودنا فى هذا الكون فإن هناك طاقة كونية عظيمة وقوية أوجدها الله سبحانه وتعالى للحفاظ على بقاء الكائنات والمخلوقات وهذه الطاقة الكونية تؤدى وظائف أثبتها العلم تكمن فى :

– مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة وهذا المجال هو الناقل لذبذبات السحر من سحر معقود فى مقبرة إلى شخص ما يبعد عنها مئات الأميال .

– الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض ، فمن الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك .

– الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر لذا يتأثر الجن بالإنس والإنس بالجن والجن بالجن والإنس بالإنس والإنس بمن حوله من كائنات حية وغير حية .

– كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها ، فلكما بعدت المسافة بين المسحور وسحره قلة التأثير لذا يلجأ السحرة لرش أسحار فى مكان تواجد المسحور كنوع من التقوية .

– تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس ، مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين .


مثل هذه القواعد الفيزيائية وغيرها هى التى من خلالها نستنبط ـ مااستطعنا ـ كيف يؤثر الجن والسحر فى ابن آدم وكيف يؤثر ابن آدم فى ابن آدم أو فى من حوله أو من حوله فيه .

والطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل ، وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض .

وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم ( Chakras ) ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم .

فهالة الإنسان (human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان ( HEF ). هذه الهالة ( Aura) عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهى دائمة النمو والتطور ، ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة ، وقد تمكن العلم الحديث من قياسها عبر أجهزة صنعت خصيصاً لذلك وهذه الأجهزة ترى الشخص بمنظور قريب بعض الشىء مما يراه الجنى بعينه ، وهذه الصورة توضح مقدار الهالة عند أحد الأشخاص ومكان عجلات الطاقة وهذه الصورة قريبة من من منظور الجن لجسم الإنسان ، فهو يراه بصورة قريبة من هذه نوعاً ما ليعرف إذا به مس أو سحر أو ماهى الأماكن التى تشكل ضعف وسيطرة فى جسده أو مقدار أيمانه وصلاحه وتقواه …

و د . ريتشارد جيربر في كتابه ( Vibrational medicine ) أوضح الدليل الذي يبين مجال الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائي تشريح الأعصاب هارولد بر ( Harold S. Burr ) من جامعة يلYale في الأربعينات 1940 ووجد أن لديها مجال طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوى على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبل الشوكى .

هناك أيضا دليل آخر يبين وجود مجال طاقة حول الكائنات الحية وهو من تجربة الباحث الروسي سيميون كيرليان الذي اخترع كاميرا كيرليان ( Kirlian Camera ) التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي ، وهي عبارة عن تقنية تصوير الأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي. علماً بأن كيرليان بدأ أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياس المجال الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية .

كلا من الباحثين كيرليان وهارولد أوجدوا طرق أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة الكائنات الحية واحده من الظواهر التي بينتها صور كيرليا هي ( Phantom leaf effect ) هذه الظاهرة معناها تصوير ورقة شجر

بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع الجزء ، وهذا يثلت أن نظرية قرين المادة تقترب من أن تقون واقع حقيقى ملموس وأن لكل مادة قرين لها أثيرى وهذا هو الوسيط بيننا وبين عالم الجن .

وهذه الأبحاث العلمية تعزز موقف الباحثين المسلمين والرقاة والمعالجين الباحثين عن الحق والمكتشفين لحقيقة السحر والسحرة والجن وعالمه وخفاياه ، فمحاربة السحرة إما بإيمان كإيمان عمر رضى الله عنه ومن على شاكلته وأين نحن من عمر رضى الله عنه وعلاقتنا بالمرضى كذب وغش ونصب احتيال وجمع أوسمة وألقاب ، أو نحاربهم بعلم له أسس وأصول وهذا مانبحث عنه ونحاول نشره رغم وقوف البعض ـ جهلاً ـ عثرة فى طريق العلم بدعوى أن هذه علوم ذات أصول وثنية ، ويريدنا أن نكتفى بخلطة الرومى أو معرفة فوائد الحلتيت !!

ولنعلم أن الإنسان يستمد الطاقة من عدة مصادر وهي :

1- الطاقة التي التي نولد بها وتعتبر هي الطاقة الأصلية وهى الروح .

2- طاقة الغذاء وهي الطاقة المستمدة من غذائها الذي نتناوله يومياً وقد يكون السحر المأكول والمشروب طاقة كطاقة غذاء .

3- طاقة الهواء وهي الطاقة التي نستمدها من الهواء الذي نتنفسه وقد يكون السحر المرشوش والمبخر طاقة من هذا النوع .

4- الطاقة الطبيعية وهي الطاقة المحصلة للطاقتين السابقتين وهي التي تدور في ممرات وأعضاء الجسم .

5- الطاقة الأرضية وهي الطاقة التي نواصل معها من خلال القدم وهى مصدر السحر المدفون بأنواعه .

ثم إن جسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء ، و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي ، وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !وبهذا نجيب على تساؤل الإخوة الرقاة والمهتمين بعلم الرقية ( لماذا إذا قرأنا تأثر كل مصاب فى البيت ؟ ) والجواب هو ماتقدم وهو أنك فى الأصل تطلق طاقة تتناسب طردياً مع قوة إيمانك ومدى صلتك بالله والتى تزداد مداها وتأثيرها بالتلاوة والآذان فيتأثر حتى من لم يكن معك فى غرفة المصاب .إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات ، وهي ذات شكل بيضوي ، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف . وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله ، وعواطفه وأفكاره ، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي ، كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها ، وشكلها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب .عبر هذه الهالة وعبر هذه الألوان فإنك تصبح سجل مفتوح للجن والشياطين يستطيعون قراءة أفكارك والتعرف على ماهيتك عبر مايسمونه بالجسد الذهنى الذى يتم من خلاله التواصل مع الكائنات الغير منظورة وكذلك يستطيع الجن تشخيص الحالات المرضية عبر هذه الهالة ومعرفة نوع المرض وسببه والله تعالى أعلى وأعلم .

فكل كائن حي لابد من هذه الطاقة أن تسري بداخله وبدون الطاقة لا يمكن أن يعيش ، ونطلق عليها لفظة ، الطاقة الحيوية BioEnergeitc بل وحتى الجمادات يوجد بداخلها هذه الطاقة وشاهدنا هو قوله تعالى ( وما من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه ) فهذه دلالة على أنه الجماد توجد به هذه الطاقة الحيوية ، ولكن الفرق بينه وبين بقية الكائنات الحية أنه ليست له القدرة على أن يتحرك .

ومن المعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظر علماء الفيزياء في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث !!! حيثما توقع تسير ، ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة ، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة ، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة ، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات ، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها .


كيف يصل السحر الخارجى إلى جسد المسحور ؟ 

تأثير السحر البعيد عن الشخص سواء كان مدفوناً أو غيره يقوم فى الأساس على قانون الجذب الكونى قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية ، فعلى سبيل المثال :

إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة ، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد .

والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي من سعادة فرح سرور، أو تكون سعيداً جداً في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن .ويكره الطيرة والتشاؤم !!

وكذلك المسحور يقوم بجذب الطاقة السحرية نحو جسده ولو كانت على بعد أميال أو مئات الأميال بسبب جسده الذى يحمل بين طياته جنياً مسحوراً يحمل نفس ذبذبات السحر الخارجى ، وقد تنجذب اسحار غيره إليه أو ذبذات جنى آخر فى جسد آخر أو خارجه وهنا إجابة على التساؤل ( لماذا يشعر المصاب بالسحر والمس عند غيره ؟ ) .

وقد يشعر أى إنسان ولو لم يكن مصاباً بالسحر والمس بسبب ذبذبات هالته ويؤثر فى السحر والسحر يؤثر فيه بحسب قوة إيمانه من عدمها وبحسب درجة شفافية روحه .من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقته وهذا يكون فى الشخص السليم فمابالك بالمسحور والممسوس ؟

نعود للموضوع ونحدد المناطق السبعة التى تهمنا وقد نضيف منطقة ثامنة يتأثر بها المصابين وهى منطقة الكبد وقد ذهب الكثير على أنها عجلة طاقة .

وهناك مراكز الطاقة فى جسد الإنسان وإن كل مركز من مراكز الطاقة هذه عمله الأساسي هو تمثيل الطاقة وتحويلها الى جسد الإنسان ولكل مركز إرتباط مباشر مع أحد الغدد الصماء ، لذا فإن وجودها في الجسد المادي وإتساع نطاق عملها في الجسد الأثيري والعاطفي والعقلي هو أمرٌ يجب أخذه في عين الاعتبار وهذه المناطق الموضحة فى الصورة نطلق عليها ( مفاتيح الجن ) لأسباب :

1 ) هى نقطة الوصل بين الجسد الأثيرى والمادى .

2 ) عمل الجن فى جسد الإنسان فى هذه المناطق ومن خلالها يتحكم فى الجسد ويسير الشخص حسب هدف السحر كما سيتضح معنا لاحقاً إن شاء الله تعالى ..

إخوانى أن الأمور الخفية والإصابات الروحانية أصبحت تخضع لتجارب وأبحاث مكثفة وأمكن إخضاعها للقياس بمعدات بالغة الدقة ولم يبقَ الأمر شىء غيبى مطلق أو غيبى بحث بعد التطور العلمى المشهود فى ميادين العلم ، وليس كل جن سببه جن فقط وليس كل شىء سببه مرض عضوى فقط !

فالانطواء تحت عباءة هذا غيب ! وهذا لم يثبت ! أو حقد دفين وغل أصيل وحسد فاقع لراقٍ دون آخر أمر أصاب علم الرُقى وأصول العلاج وتطورهما بشلل نصفى على أيدى من لاخلاق لهم فى العلم ، ومن جهل شيئاً عاداه .

لقد أثبتت التجارب والفحوصات والتتبعات أن الجسم البشرى يصاب بطاقة سلبية على شكل مرض أو سحر أو مس أو عين ويهدر بالمقابل طاقة إيجابية من جسده فيحدث المرض .

لذا وجب أن يتحمّل الإنسان ويتقبل الأمور بمرونة فيبقى بمنأى عن كل ضعف في هالته وبالتالي عن كل ضعف في جسده ، والإنسان وهو يقابل الناس من الممكن أن يفرّغوا له طاقته بامتصاصها أويتعرض للحسد فيجد نفسه خائر القوى برغم أنه عند خروجه من منزله كان نشيطاً جداً !!


ثم نكشف النقاب عن مسار الجنى فى الجسد عبرأربعة عشر مسار فى جسم الإنسان وعليها يعتمد الجنى فى تحريك الإنسان والتحكم فيه وهذه المسارات تتبع رئيسياً علجلات الطاقة السبع التى سنبينها لاحقاً إن شاء الله تعالى ..


والأهم أن مسارات الطاقة فى كامل الجسم لها عشرون نهاية تنته إليها بعد رحلتها فى الجسد وهى :

عشرة فى أطراف أصابع القدم وعشرة فى أطراف أصابع اليد ولوعلمنا هذا فإننا سنجيب على سؤالين :

لماذا يشعر المصاب بتخدير أو ألم فى أطراف أصابعه أو إحداها ؟ مع العلم أن أطراف الأصابع متصلة بمناطق فى الجسد ؟ أو شعوره بخروج أو دخول ريح ساخنة أو باردة ؟

والسؤال الثانى : علم الإشارة الذى يكشف من خلاله بعض الرقاة عن الإصابة بمد الأصابع وتتبع حركة التغير فيهن ، ولماذا يحدث تغيراً فى الأصبع ويأخذ أشكالاً معينة ؟

والجواب ماذكرنا وهو أن الطاقة تخرج من هذه الأطراف وبحسب سلبيتها يحدث الشكل ، لذا لاتجد مستخدماً لهذه الطريقة ـ وهى طريقة الإشارة ـ إلا ويواجهه استشكال ـ بما فيهم مخترع الطريقة نفسه ـ ألاوهو لماذا يتغير شكل الإصبع عند معاودة القراءة على نفس الشخص ؟

كذلك كل طاقة سلبية تخرج على هيئة شكل على أصبع الشخص ولايشترط فيها المس والسحر والعين وفقط ، بل حتى الأمراض العضوية كذلك ! وهذا سؤال ماتقدم جزء من الإجابة وسنتعرض لهذا الموضوع ونحاول تقنينه في موضوع مستقل إن شاء الله تعالى .

وينقل عن القدماء أن هناك أكثر من 72 ألف مسار أثيرى طاقوى غير مرئى يوصل الطاقة الخارجية إلى داخل الإنسان .

فى هذا الشكل مناطق تجمع للطاقة رئيسية ـ دوائر سوداء كبيرة ـ وهى على امتداد العمود الفقرى ( أعلى الرأس ـ الجبهة ـ النحر ـ الصدر ـ فوهة المعدة ـ السرة ـ العجز ) وهى مناطق ألم عند كل مسحور أو ممسوس لامحالة ، وفى الوقت نفسه كل عجلة هى موضع لغدة صماء فى الجسد وخلل عمل هذه الغدة يحدث أعراضاً هى عينها أعراض الممسوس أو المسحور ، وهذا مايهم الجن وعبرها يتحكمون فى الجسد عضوياً ونفسياً ، أى يتحكمون فى سلوك الشخص بعطف أو تفريق أو جنون ويتحكمون فى عضويته بربط أو مرض أو غير ذلك وسنبين ذلك بالتفصيل الممل ، ثم هناك مناطق تجمع فرعية ـ دوائر سوداء صغيرة ـ وهى أشبه بعلب توزيع الكهرباء فى البيوت والتى تجدها فى أعلى الجدران وهى فى الشكل ( بجانب الرقبة ـ على عظم الكتفين ـ المرفقين ـ الرسغين ـ الفخذين ـ الركبتين ـ الكاهلين ) .

الضغط القوى على مناطق العجلات الرئيسية يحدث ضغطاً مباشراً على الجنى لأن كما بينا أن هذه المناطق هى حلقة وصل بين جسدنا المادى وبين جسدنا الأثيرى الذى هو نفسه جسد الجن إذا تلبس بنا فالضغط على هذه المناطق يعتبرضغطاً مباشر عليه ، ومن هنا نجد تفسيراً علمياً للسؤال ( لماذا عند الضغط على فوهة المعدة مثلاً يحضر الجنى ؟ ) .


والضغط على المناطق الفرعية يولد تخديراً فى العضو أو ألماً لايطاق بحسب تمكن المس أو السحر أو العين من الجسد وبحسب قرب الجنى من هذه المنطقة أو بعده عنها .

ونعود للمراكز الرئيسية (الشاكرات):

مركز التاج : باللون البنفسجى ويقع في أعلى الرأس في منطقة اليافوخ والمصاب يشكو من هذه المنطقة ويخبر وكأن فروة رأسه ستقلع !

مركز الجبين : ولونه نيلى ويقع في منتصف الجبين والبعض يسميه مركز العين الثالثة ولكن الحقيقة هو أن مركز العين الثالثة يقع بين الحاجبين ، وهو مختلف عن مركز الجبين ، حيث يؤثر مركز الجبين في مركز العين الثالثة ولا يحصل العكس وبعض الرقاة يقومون بالضغط على هذه المنطقة بأصبعى الأبهام فيتحدث حرارة والم لايطاق فى رأس المسحور خاصة أو رعشة فى الجسد وأحياناً استفراغ شديد .

مركز الحلق : ولونه أزرق فاتح ويقع في الحنجرة ، وهى نفسها محل اختناق بعض المصابين وعدم قدرتهم على البلع أو الاستفراغ وله تأثير على الذراعين بالتنميل والتخدير .

مركز القلب : ولونه أخضر فاتح ويقع في منتصف القفص الصدري ، محل اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضرب عليه لعلاج الممسوس أو لتقوية قلب أصحابه والدعاء لهم ، وبعض المرضى يشعرون بزيادة فى ضربات القلب أو شبه توقف .

مركز الضفيرة الشمسية أو فوهة المعدة : ولونها أصفر فاتح وسميت بذلك لأنها تعتبر أكبر تجمع للشعيرات الدموية ويسميها البعض مركز السرة لأنها تقع قريباً من السرة وبعض المرضى يشعرون وكأن شيئاً مثل الكرة واقف فى هذه المنطقة .

مركز السرة : ولونها برتقالى ويقع أسفل السرة بأربع أصابع ويشعر فيه بعض المرضى بانتفاخ ملحوظ فى البطن .

مركز القاعدة أوالعجز : ولونه أحمر فاتح ويسميه البعض مركز الجذر وكلا التسميتين صحيحة فالقاعدة لأن هذا المركز يمثل قاعدة ارتكاز تنطلق منها الطاقة لأعلى والجذر لأنه يحقق للإنسان إتصال مباشر مع الأرض واستقاء للطاقة الأرضية كما يحصل مع جذور الشجر ويشعر فى المريض بالم يمتد إلى الساقين والأقدام وتخدير فيهما أو فى أحدهما .


وهذه المراكز لها مايقابلها تماماً من الخلف على امتداد العمود الفقرى من الظهر ، وتختلف مكانها ببعض السنتيمرات من شخص لآخر .

فلن تجد ممسوساً ولامسحوراً ضغطت على إحدى عجلات الطاقة فى جسده الرئيسية أو الفرعية إلاووجد ألماً أو تخديراً أو استفراغاً أو صراخ وحضور ، وهذا من أقوى طرق الكشف بلا منازع وأصدقها وأقربها للصواب ، والضغط له كيفية معينة فى أوضاع معينة سنستعرضها إن شاء الله تعالى .

وكذلك أصحاب الأمراض العضوية قد يجدون تأثراً فى هذه المناطق ولايختص هذا بالسحر والمس والعين فقط فوجب التنبيه والتفريق سيأتِ لاحقاً .
إكتشف أهل الطب القدامى هذه المراكز ، وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتوي خلفها على " غدد " وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .

وانسداد إحدى هذه " الشكرات " أو " الغدد " يسبب مباشرة اختلاف في " المزاج " وتسوء نفسية الإنسان ، وهي ما يسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ، أو الشعور بالاكتئاب ، وقد يكون السبب تسلط عين أو مس أو سحر أو قرين .

وإذا استمر هذا الانسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المناطق العضوية ، واذا لم يعالج الشخص لمدة طويلة ، ربما تتطور الحالة إلى مرض مستعص .

هذه العجلات هي عبارة عن حلقة وصل بين جسم الإنسان وأجسام الهالة ، وهناك سبعة عجلات طاقة رئيسية في جسم الإنسان ومتواجدة على طول العمود الفقري ، وهذه العجلات تقوم بتوصيل الطاقة الكونية وطاقة الأرض إلى أجسام الهالة ومن الناحية الفسيولوجية فكل عجلة من عجلات الطاقة لها علاقة أو مرتبطة بما يسمى ب (Nerve Ganglia) أي جانجليا العصب ، وكلمة جانجليا تعني كتلة من الخلايا العصبية خارج الجهاز العصبي المركزي، كذلك فإن كل عجلة من عجلات الطاقة لها علاقة بالغدد في النظام الهرموني .

تقوم عجلات الطاقة بدمج كل من طاقة الأرض والطاقة الكونية وتوصيلها إلى جسم الإنسان ، وقد وضحنا أن من ضمن هذه الطاقة الداخلة للجسد هى ذبذبات السحر الخارجى بأنواعه ، أما من الناحية الميتافيزيقية فإن عجلات الطاقة عبارة عن مراكز مستقلة من الإدراك تقوم بإيصال العقل والجسم والروح.

ويحتوي جسم الإنسان على عشرة مراكز أو عجلات للطاقة كبيرة و 22 عجلة صغيرة، الفرق بين العجلات الكبرى عن الصغرى هو أن العجلات الصغرى لا ترتبط بنظام الغدد في جسم الإنسان .

تقوم عجلات الطاقة كما ذكرنا بتصفية وتحويل ودمج طاقة الأرض وطاقة الكون ومن ثم إيصالها إلى أجسام الهالة وكل خلية من خلايا جسم الإنسان عن طريق الغدد .

آلية عمل مراكز الطاقة :

كل عجلة من عجلات الطاقة (Chakra) مرتبطة بغدة صماء والعقد العصبية الرئيسية Major Nerve Plexus تقوم عجلات الطاقة بامتصاص الطاقة الكونية ومن ثم تقسيمها إلى أجزاء ومن ثم إرسالها إلى الجهاز العصبى والغدد الصماء ثم إلى الدم لتغذية الجسم وذلك عن طريق مجاري أو أنهار الطاقة .

وكما ذكرنا مسبقاً عن وجود عجلات طاقة كبيرة وصغيرة في الجسم وأن العجلات الكبيرة هي المرتبطة بالغدد الصماء والجهاز العصبي .

وكل عجلة من هذه العجلات السبعة مرتبطة بغدة كما أن كل حاسة من الحواس الخمسة مرتبطة بعجلة من هذه العجلات .

كل عجلة من عجلات الطاقة السبعة الرئيسة لها اسم خاص بها ومكان ولون، وألوان هذه العجلات السبعة تمثل ألوان الطيف السبعة .


التعريف بالمراكز :

1 ) مركز الجذر :
 هو لأسحار التفريق بين العوائل لاسيما بين الأم وأبنائها ووقف الحال وعدم الاستقرار وتدنى المسستوى العلمى والوظيفى والشعور بعدم الأمان والخوف ، والعجز الجنسى ، على أننا سنوضح أن هناك ثم تفريق بين العجز الجنسى وهو عمل المركز الأول ( الجذر ) وبين وبين الرغبة الجنسية وهو عمل المركز الثانى ( السرة ) ، ويرتبط المركز بالغدة الكظرية ، ويستطيع المعالج معرفة مكان الإصابة فى هذا المركز أو هذه الغدة عند سؤال المصاب عن إحدى هذه الأعراض :

· التبول اللاإرادى أوالرغبة فى دخول الحمام أثناء السماع أو الرقية بسبب فرط إفراز هرمون الادرينالين ، وقد شطح بعض الرقاة وادعوا أن الرغبة فى دخول الحمام هو هروب الجنى من سياط الرقية مطلقاً وهذا خطأ علمى فاحش .

· شعور المصاب بألم فى الجنبين ـ حيث الكلى ـ وهذا كثير مايشتكى منه المصابون .

· ألم فى أسفل العمود الفقرى أومنطقة الفخذين والساقين والقدمين ، كما أن التخديرأوالرعشة فى القدمين اللاإدراية أو حركة الإصبع تكون بسبب الإصابة فى هذه المنطقة .

· المصاب فى هذه المنطقة لايشعر بأمن ولابأمان ولاثقة وهذا يحدث لكثير من المسحورين فى العائلة الواحدة الذين سحروا سحر وقف حال أو تفريق .

· فقدانه حاسة الشم أو خلل فى عمل الجيوب الأنفية ، وقد شطح الرقاة فظنوا أن العطاس أو سيلان الأنف أثناء الرقية دلالة سحر مشموم وهذا خطا فاحش .

· يتأثر جداً عند السير حافياً على أرض طينية لاسيما فى الأيام المقمرة .

· عدم القدرة على الجماع .

· الإمساك والإسهال .

· مشاكل القولون .

· برودة فى الأطراف .

· الشعور بالخوف .

· العصبية وحدة الطبع .

· قلة النوم .

للتحكم فى هذه الغدة أو المركز يجعل الساحر سحر الشخص أو الأشخاص مدفوناً حيث أن العنصر المرتبط بهذه الغدة هو الأرض .

2 ) مركز العانة أو السرة :
 لأسحار العقم والجماع ، من أسحار تهييج للزنا واللواط أو التفريق الذى يكون بإفقاد الشخص الرغبة فى الجماع وهذا عمل هذا المركز ، وهذا لانسميه " ربطاً " فالربط عجز جنسى يحدثه مركز الجذر، يوجد أسفل السرة بــ 2 سنتيمتر ، وهو متربط بالغدد التناسلية ( خصية ومبيض ورحم ) وأعراض الإصابة فى هذه المنطقة :

· فقدان الشهية للأكل أو زيادة الشهية بشكل ملحوظ ، فتجد المصاب يأكل ولايشبع أو لايأكل من أصله .

· ألم فى الأمعاء ووجب التفريق بينها وبين ألم المعدة .

· زيادة الشهوة الجنسية بشكل مفرط أو فقدانها بالكلية .

· يتأثر جداً بالماء شرباً واغتسالاً وسباحة .

· مشاكل الطمث والإفرازات المهبلية .

· أمراض البروستات .

· سرعة الغضب .

· حب العزلة والانطواء .

· فقدان حاسة التذوق وهذا يحدث كثيراُ مع المصابين .

تفريق مهم :

المركز الأول وهو ( عجب الذنب ) أو ( الجذر ) مسؤول عن إتمام العملية الجنسية من انتصاب وقذف أما العجلة الثانية فهى مسؤولة عن الشعور بالرغبة ، فبعض المرضى ليس لديهم رغبة فى الجماع رغم قدرتهم على ذلك ، وآخرون ليس لديهم القدرة رغم رغبتهم فى ذلك وهم المربوطين ، والنوع الأخير ليس لديه لارغبة ولاقدرة ، وعادة مايحدث ذلك فى سحر الربط أو التفريق أو عند عشق جنى لشخص ما ويكون هذا الشخص متزوجاً .

ثم إن المركز الثانى وهو مركز العانة مربوط بالأكل والشهية له ، ومربوط بشهية الجنس ، فالصوم الشرعى الشخص عن الأكل يحدث انخفاضاً فى معدل الشهوة الجنسية وهذا من كمال الشريعة وسماحتها .

لذا ننصح كل من ابتلى بمس عاشق أو ابتلى بإفراط فى الشهوة بسبب مس أو سحر ننصحه بالصوم حتى يخفف وطأ الشهوة عليه .

ولو أراد السحر التحكم فى هذا المركز جعل سحر الشخص فى ماء حيث أن العنصر المرتبط بهذا المركز هو الماء .


3 ) مركز فوهة المعدة ( الضفيرة الشمسية ) :
لأسحار المرض وعدم السيطرة وفقدان القدرة ومرتبط بغدة البنكرياس والعضلات والجهاز الهضمي أو نظام الهضم بما فيه المعدة، الكبد ، الأعضاء ، والغدد الأخرى الموجودة في منطقة .

من أعراض الإصابة فى هذه المنطقة :

· ضعف النظر ، فكل مصاب ضعف نظره فهذا بيت دائه ، لذا تجد المصاب بعد الاستفراغ ينجلى بصره وتتضح عنده الرؤية ، كذلك بعد النظر أو عمى الألوان .

· ارتفاع أو انخفاض معدل السكر فى الدم ، فمن المرضى من هو مصاب بالسكرى عضوياً والأصل فى مرضه روحانى بسبب خلل فى هذا المركز الذى مرتبط بغدة البنكرياس .

· ظهور شىء صلب عند فوهة المعدة لاسيما عند الغضب .

· كثرة الأمراض .

· عنده حساسية ضد الشمس والحرارة .

· عدم الرضى عن النفس .

· الجبن والتشاؤوم .

ويتحكم الساحر فى هذه الغدة أو المركز عبر سحر نارى حيث أن العنصر المرتبط بهذا المركز هو النار .


4 ) مركز القلب :
لأسحار العلاقات من تفريق أو عطف وأسحار العنوسة والتعطيل ، وهذا المركز مسؤول عن التنفس ، الدورة الدموية، وجهاز المناعة في الجسم ، منطقة الصدر والرئتين والغدة الزعترية (Thymuss) مرتبطة بالعجلة القلبية وهذه الغدة هي المسئولة عن جهاز المناعة في الجسم .

وأعراض الإصابة فى هذه المنطقة :

· حب مفرط لشخص ما أو كره مفرط لشخص ما ، فهى مركز عمل سحر العطف والتفريق .

· كثرة الوسوسة حيث أنها مرتبطة مباشرة بالدورة الدموية حيث مجرى الشيطان بابن آدم .

· مسؤولة عن بعض الأورام بسبب ارتباطها بجهاز المناعة فى الجسد ومن ضمنها سرطان الثدى وكذلك مرض الإيدز .

· خلل في الجملة العصبية وخصوصا بالوصلات الخاصة بنقل الحركة للعضلات وهذا يؤدي الى حالة تشبه الشلل ولذلك سميت بالوهن العضلي الوخيم أو الشلل الكاذب .

· أمراض القلب .

· الغيرة أو اللامبالاة والبرود .

· دهشة وصعوبة فى التنفس لاسيما أثناء الرقية .

والساحر يتحكم فى هذا المركز بالسحر المعلق ( الهوائى ) حيث عنصر الهواء مرتبط بهذا المركز .


5 ) مركز النحر أو الحلق :
لأسحارعدم القدرة على التعبير وفقدان السعادة والهدوء ، مرتبطة بالغدة الدرقية ، ومن أعراض الإصابة فى هذا المركز :

· طنين فى الأذن وهذا يحدث لكثير من المصابين .

· فقدان الشهية وإن كان هناك غدد مسؤولة عنه أيضاً .

· مشاكل السمع .

· الشعور بالغرور والعناد والتعصب للرأى ( وهذا مدخل لسحر تفريق بين زوجين أو شريكين ) !!!

· الشد فى الرقبة والثقل على الأكتاف .

· تخدير أو ثقل أو رعشة فى الذراعين واليدين .

· زيادة فى ضربات القلب وهذا كثرما يحدث أثناء الرقية .

· العصبية المفرطة .

· جحوظ العينين الذى يعتقد الرقاة ـ بإطلاق ـ أنه حضور الجنى وهذا خطأ علمى .

· وخز فى أصابع اليدين والقدمين ويظن الرقاة أن الجنى خرج بسلامة الله !!!

· النسيان وضعف التركيز .

· الإحساس بالبرودة فى كامل الجسد أو الحرارة .

· مشاكل الأذن والأنف والحنجرة .

· اضطرابات الدورة الشهرية .

· يخفض من عمل المبيض عند النساء ، وربما يؤدي إلى العجز الجنسي عند الرجال .

ويتحكم الساحر فى هذا المركز عبر الأثير بالأسحار المرشوشة والمنثورة وغيرها وكذلك باقى المراكز السادسة والسابعة.

6 ) مركز الجبين ( العين الثالثة ) :
مرتبطة بالغدة النخامية ، ومن أعراض الإصابة فى هذا المركز :

· القدرة على رؤية وسماع الجن أو اكتساب خاصية الجلاء البصرى .

· القدرة على التخاطر .

· معرفة مايفكر فيه الآخرين .

· الكشف اليقظى .

· كثرة التشويش فى الرأس .

· الحيرة وعدم التوازن النفسى .

· سماع شخص أو أكثر يحدثونك من داخلك .

· تقلب المزاج .

7 ) مركز فروة الرأس ( التاج ) :


ترتبط بالغدة الصنوبرية ، تتحكم بقشرة الدماغ والعين اليمنى والجلد والجهاز العصبي بشكل عام ، ومسؤولة عن كافة أجهزة الجسم بآلية عمل لا تزال مجهولة لهرمون الميلاتونين ومن أعراض الإصابة :

· الصرع والتخبط والغيبوبة .

· بعض أمراض السرطان .

· ومشاكل الجهاز العصبى بصفة عامة .

· كذلك الأنانية وحب التملك .

· الصداع والشقيقة .

· الاضطرابات العقلية .

· تساقط الشعر .

· بعض مشاكل العقم .

· القلق والاكتئاب .

· الهلوسة .

توجيهات مهمة 

1 ) أعراض الإصابة فى المركز الواحد لايشترط أن تأت مجتمعة ، بل قد تأتى فرادى وتتناسب اجتماعها وكثرتها مع قوة الإصابة طردياً ، كما أن هناك أعراض تشترك فيها أكثر من غدة كمرض العقم والسرطان .

2 ) اتضح عندى بعض تتبع واستقراء وأخذ وعطاء أن القول بأن لكل شخص طبيعة ومزاج على أساسها نعرف أى سحر يؤثر فيه ( مائى ـ ترابى …. ) هذا قول غير صحيح ، بل قد يسحر للشخص بسحر مائى وترابى ونارى وهوائى أو بعضها فى وقت واحد ، فطريقة عمل السحر تتوقف على الهدف من السحر ( جنون ـ مرض ـ تفريق ـ .. ) ولكل سحر مركز وغدة ولكل مركز وغدة عنصر ، وليس السحر على طبيعة الشخص ، فالشخص الواحد ـ كما تبين ـ له مراكز مرتبطة فى عناصر تكوينه ( ماء ـ تراب ـ نار ـ هواء ـ أثير ) ، ولعل بعض الرقاة وقفوا على أسحار لشخص واحد منها ماهو مدفون ومنها ماهو معلق وهكذا … والله أعلم .

3 ) عبر معرفة مراكز الطاقة وعمل الغدد نوفر على الرقاة عناء البحث عن التشخيص وذلك بمعرفة الأعراض للوقوف على بيت الداء ومحل السحر أو مكان الربط ، وتحديد اتجاه العلاج وفك الربط .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق