الأحد، 26 مايو 2013


فوائد المضغ!!...أكثر مما تتصورون!!!...
السلام عليكم ورحمة الله...
هذا موضوع أفادتني قراءته كثيراً خلال بحثي...أتمنى أن تستفيدو منه أيضاً...=)...
إمضغ شرابك ... وإشرب طعامك !!!
المضغ الكامل
إن إختيار نوعية الأكل يوازيها فى الأهمية ما يُسمى بالمضغ الكامل.
فطريقة الاكل أيضا لها تأثير كبير على صحة الأنسان.

والمضغ الكامل هو مضغ اللقمة الواحدة ما بين 100 – 50 مرة للحصول على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية إضافة إلى السمو الروحى.
وهناك نظريات أخرى تعتمد على المضغ حوالى 200 مرة وتلاقى نجاحا هائلا بسبب النتائج المذهلة فى التحولات الصحية لحالة الإنسان.
وما أظهرته من تغيرات جذرية ملحوظة للحالات الحرجة مثل الربو وألام الظهر البنيوية أو العضلية وحتى السرطان

لابد أن يتم المضغ بوعى تام ... 
فعندما تأكل بصمت وتغمض عينيك فهذا يساعدك على أن تتصل بذاتك وتشعر بحالة تأملية.
والوضعية المثالية خلال المضغهى الجلوس بظهر مستقيم 
وأن تكون القدمان يلامسان بعضهما البعض واليدان متشابكتان بحيث تلامس جميع أصابع اليد اليسرى أصابع اليد اليمنى.
إن هذه الوضعية ترخى الأكتاف وتريح العقل
بالإضافة إلى أن مسار طاقة الرئة يمر بالإبهام فعندما نصلهما ببعض نكمل دورة الطاقة التى تقوى الرئتين وعملية التنفس

وهنالك أيضا مسار الأمعاء الغليظة والذى يمر بالسبابة... 
ولهذا فإن الطاقة تمر من الرئة إلى الأمعاء الغليظة لتؤثر على الجهاز الهضمى كاملا
وعندما تلامس القدمان بعضهما وتتصل اليدان أيضا ببعضهما تقوى الطاقة وتدور من خلال الجسم كله
وبالتالى تصبح عملية الأكل نوعا من التأمل.

إن عملية المضغ الكامل لا تقتصر فقط على الشفاء من الأمراض المستعصية ولكن تزيد من تناغم الإنسان الروحى فى هذا الوجود.

وقد بدأ العلم الحديث بالتوصل إلى :

أن المضغ يُحيى خلايا الجسم من جديد
وذلك لأنه ينشط الغدتين الواقعتين خلف كل الأذنين واللتان تفرزان مادة تساعد على تجديد الخلايا وتحسين الغدد الصم بشكل عام.
ويؤدى المضغ إلى مساعدة الجهاز اللمفاوى على إمتصاص هذه المادة بشكل فعال.

كلما مضغنا الطعام حفزنا العمود الفقرى أكثر والجهاز العصبى كذلك بالإضافة إلى الدورة الدموية.
وذلك بسبب تنشيط العضلات عند تحريك الفكين ، فكلما مضغنا أكثر يصل الدم إلى العضلات أكثر.
وهناك 15 زوجا من العضلات المتصلة بالفك وبثلاثة أجهزة أساسية فى الجسم (الجهاز الهضمى والجهاز العصبى وجهاز الدورة الدموية
والتى يتم تعزيزها جيدا بالمضغ الكامل

إن الدم يحصل على الحديد ويملك خواص المعادن بسبب تدفق الطاقة من عضلة إلى أخرى من خلال الرأس وحوله، 
وهناك ثلاثة مسارات (المعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة) تقع جميعها حول الفك ويتم تحفيزها أكثر بالمضغ.

علاقة المضغ بطاقتى السماء والأرض
إن طاقة الإنكماش (اليانج) تنزل من السماء بشكل لولبى إلى الرأس لتصل إلى اللهاة (الجزء المتدلى من سقف الحلق داخل الفم). 
بينما تصعد طاقة الإنفلاش (الين) من الأرض بشكل لولبى أيضا من خلال القدمين لتتجمع فى اللسان ... 

إن هذه الطاقتين التى تتكون من طاقة الأرض الصاعدة وطاقة السماء النازلة تنتهى عند اللسان.
ولكن بمضغنا للطعام إلى أن يصبح سائلا نربط طاقتى الأرض والسماء ببعضهما عند اللسان مما يشحن الطعام بهما
ومن ثم تدور هذه الطاقة بين الأذنين وفى هذه المنطقة الواقعة فى مركز الرأس حيث يوجد الهيبوثلاموس والغدة النخامية، 
فتأخذ الغدة النخامية هذه الطاقة المشحونة مما يحفزها لإفراز الهرمونات التى تتحكم بجميع وظائف:
الغدة الدرقية والبنكرياس والغدة الكظرية والأعضاء الجنسية.

كلما مضغنا الطعام إختلط أكثر باللعاب
واللعاب يحتوى على خصائص مضادة للجراثيم
ولذا فإن هناك أنواع من البكتيريا والجراثيم وفيروس الأيدز لا يمكنها أن تعيش فى اللعاب
بالإضافة إلى أن الغدد اللعابية تُفرز إنزيم يبدأ بهضم الكربوهيدرات فى الفم.
إن الخميرة اللعابية التى تفرزها الغدة المجاورة للأذن تُحلل الكربوهيدرات وتحولها إلى جلوكوز 
والجدير بالذكر هنا أن المعدة لا يمكنها أن تقوم بهذا

وتحفز الخميرة اللعابية اللوزتين لترسل إشارات إلى الغدة السعترية (غدة صماء صغيرة قرب قاعدة العنق
لتنتج خلايا طبيعية وقوية قادرة على محاربة الجراثيم والبكتيريا الضارة
ولهذا فإن المضغ يعد مهما بالنسبة للأشخاص الذين استأصلوا اللوزتين 
لأنه ينشط جهاز المناعة بتحفيز الفقرات لدى الشخص فكل فقرة لديها تأثير مباشر على العديد من الأعضاء والغدد.

ونذكر هنا على سبيل المثال وليس الحصر بعض فوائد المضغ الكامل

تحسين الهضم
زيادة الطاقة والنشاط
إسراع عملية الشفاء
تحفيز الغدد الصماء
القضاء على الكثير من السموم
الشعور بالراحة والإسترخاء
الصبر والقدرة على التحكم بالنفس
الوعى الروحى والشعور بالنعم
وهذا بسبب طاقتى الأرض والسماء اللتان تلتقيا فى الفم خلال المضغ 
طاقتى الإنكماش والانفلاش عند اللسان)
فيتم تحويل طاقة الأكل وتصبح عملية الهضم أوسع لتشمل المستويات العقلية والنفسية والروحية

إن المضغ الكامل يولد الإحساس بالنعم 
وذلك لأن المخ يتلقى حوالى 20% زيادة من الأوكسجين
ولذلك بإتباع المضغ وجعله عادة يومية سيزيد من معدلات الذكاء والوعى ويقوى الذاكرة والكثير غيرها من الفوائد ... 
وعندما يزيد الوعى الذاتى سنصبح قادرين أكثر على تمييز الأحداث والإنفعالات وحماية أنفسنا منها 
والذى سيدع مرحلة جديدة من الوعى تظهر لنا
وهذا هو السبب الذى يجعل طريقة الأكل والمضغ الكامل وسيلة للعلاج من بعض الأمراض الصعبة 

فلا يمكن لشفاء أن يحدث أو يستمر دون تحويل فى الوعى الداخلى ...
إن الله لا يغير ما بقوم ، حتى يغيروا ما بأنفسهم .......

إن طريقة المضغ أيضا لها تأثير على تصرفاتنا... 
فالمضغ بسرعة يجعل الإنسان سريعا ونشيطا 
أما المضغ البطىء فيؤدى إلى الهدوء والخمول

وعموما فإن طريقة مضغ الشخص لطعامه ستنعش عملية الأيض أو الإستقلاب وتزيد النشاط والحيوية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق